responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجاز القران نویسنده : أبو عبيدة معمر بن المثنى    جلد : 1  صفحه : 279
«وَالنَّهارَ مُبْصِراً» (67) له مجازان أحدهما: أن العرب وضعوا أشياء من كلامهم فى موضع الفاعل، والمعنى: أنه مفعول، لأنه ظرف يفعل فيه غيره لأن النهار لا يبصر ولكنه يبصر فيه الذي ينظر، وفى القرآن: «فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ» (61/ 21) وإنما يرضى بها الذي يعيش فيها، قال جرير:
لقد لمتنا يا أمّ غيلان فى السّرى ... ونمت وما ليل المطيّ بنائم «1»
والليل لا ينام وإنما ينام فيه، وقال [رؤية] :
فنام ليلى وتجلّى همّى «2»
«إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا» (68) مجازه: ما عندكم سلطان بهذا، و «من» من حروف الزوائد، ومجاز سلطان هاهنا: حجّة وحق وبرهان.
«ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً» (71) مجازها: ظلمة وضيق [3] وهمّ، قال العجّاج:
بل لو شهدت الناس إذ تكموا ... بغمّة لو لم تفرّج غمّوا «4»

(1) : ديوانه (نشر الصاوى) 544- والكتاب 1/ 69 والطبري 11/ 89 والشنتمرى 1/ 80 والخزانة 1/ 223.
(2) : ديوانه 142.
[3] «مجازها ... وضيق» : نقل القرطبي (8/ 364) هذا الكلام عنه.
(4) : ديوانه 63- والطبري 11/ 91 والقرطبي 8/ 364 واللسان (كمم) . [.....]
نام کتاب : مجاز القران نویسنده : أبو عبيدة معمر بن المثنى    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست